زنزانة الماضي

تدوينة بقلم Unknown يوم الخميس, فبراير 01, 2018
زنزانة الماضي

تعانقني ذكرياتي في سردابها القديم.. تومئ لي بومضاتها السريعة..تتسارع نحوي بأطيافها كي تكبلني بطياتها و تستنزفني بقبوها المهترئ..

أيتها الذكريات..لم تكبليني بتكتلاتك علي؟ لم تنصبين فوقي كانصباب الحديد المنصهر؟ لم تظللين علي بغيومك الكئيبة و تحجبين عني طلائع الأمل النفيسة؟

أيتها الذكريات..ها أنا أمامك كالصخر جلمود عتيد و انت تجتاجيني بصواعق طوفانك و عواصف رعدك..تراني أصمد أمام جلدك و إصرارك؟ تراني أصبر على عنادك و تشبثك المستميت بي؟؟ أم اندثر و أضمحل؟؟

أيتها الذكريات.. مالك تتعلقين بي و تشبكينني في سجونك الواهية؟؟ مالك تجذبيني نحوك كجذب المغناطيس؟

إليك ما سأفعل..سأطلق لك العنان تمرحين بسردابك العتيق..سأتركك تتبعثرين بشروخاتك و تندثرين بنتوئاتك كالحصى واحدة تلو الاخرى ..تندثرين بزنزانة الماضي ..و تضمحلين بسرداب النسيان..أيتها الذكريات..لأوصدنك في ثنايا التجاهل و أتوقنك بسلاسل الإهمال !!! 

أيتها الذكريات..هنيئا لك بزنزانتك..فلتمرحي و تسعدي و تطمئني بها..و لكن...اعلمي أن مفتاحها ملكي وحدي و أنا سيدته..و سيدتك ابد الدهر!!! فلتستسلمي لي و لتكوني تحت طوعي، فأنت أسيرتي..
فلتمضي معي و لتنصاعي لأمري..فلتعيشي معي في الحاضر..أما الغد فهو ملك الله -لا يعلمه إلا هو- و حينما نصل إليه ،يصبح اليوم امس جليسا أنيسا لك


أيتها الذكريات..ما لك تعانقيني بسردابك القديم؟؟؟عزيزتي..أوصدك بزنزانة الماضي و أستودعك بها..أيما يكون محلك فيها..حتما ستتوهين و تندثرين بطياتها و لن تجدي مغيثاً أو معينا!! 

حبيتك غصب عني

تدوينة بقلم Unknown يوم الأربعاء, يناير 31, 2018
حبيتك غصب عني

حبيتك غصب عني..و جه الوقت؛ وقت الفراق
هواك من جوة سكني..غصب عني لازم انساك..

عشقك ده هو روحي..بس روحي وياك هلاك..
كرامتي عشانك سابتني..و عزتي بقت هي فداك..

ضعفي ليك لازم اخبي..ادماني ليك..ليا عذاب..
بفراقك هتاخد حتة مني..و بعدي عنك هو العقاب..

حبيتك غصب عني..بس غصب عني لازم انساك!



الـ Comfort Zone هتموتني يا معتز

تدوينة بقلم آية إبراهيم يوم الثلاثاء, نوفمبر 29, 2016
كل يوم قبل ماتنام بتعمل خطة محكمة لمواجهة العالم .. ومن كتر الحماس مش عاوزة تنام ونفسها النهار يطلع عشان تنطلق .. تصحى تلاقي الليل راح ... والحماس راح .... والخطة فشلت قبل ماتبدأ !!


مشكلة مش جديدة أو غريبة .. بالعكس دى مشكلة متكررة جدااا وليها أسباب كتير
يعني لا يخفى عليكم إننا في مجتمع كله مشحون ضد كله 
موظفة الحكومة اللي إنت بتشتم فيها عشان معطلاك .. هي كمان بشتم فيك لأنك بتعاملها إنها شغالة عندك 
السواق اللي ركبت معاه وكان معندوش ذوق وعاوز ياخد فلوس مش من حقه .. مش لاقي حقه فبيشتم فيك وفي البلد وفي الزمن وفي شغلته 
الدكتور .. بتاع السوبر ماركت .. جارك اللي جنبك .. 
حتى أبوك وأمك اللي خانقينك ومش مدينك حريتك .. هما كمان مخنوقين منك ومش فاهمين اشمعى انت دوناً عن عيال الناس كلها اللي طالع كدا ومزهقهم! 

إنت ذاتك أصلا بتتخانق مع نفسك !! 

فبشكل أو بآخر بنحاول دايماً نتجنب الصراعات دى 
اللي بيلاقي حد فيه شبه منه مابيصدق يمسك فيه ويقفلوا القوقعة عليهم وينعزلوا عن باقي العالم .. مكتفيين بهذا الكم من الراحة 
المشكلة بقا بتبدأ أو بمعنى أدق بتظهر لما يبقوا مضطرين يخرجوا بره القوقعة دى ويتعاملوا مع ناس تانيين
زي مثلا انه خلص دراسة وهيسيب الـ comfort zone بتاعته مع أصحابه .. وهيبدأ يشتغل 
أو إنه يغير الكاريير بتاعه أو مكان الشغل نفسه بعد ما كوّن comfort zone خاصة بيه ! 
وكل ما ارتحت فى comfort zone وقت أطول .. كل مابقا أصعب عليك إنك تسيبها 

الخوف من الخروج بره الـ comfort zone .. 
غير إنه بيضايق صاحبه في كل خطوة جديدة في حياته ، فكمان ممكن يضيّع عليه فرص مهمة جداا فى تعليم أو شغل أو حتى ترفيه 


الخوف مشكلة مختلفة عن الكسل ، ويمكن بيظهر فعلاً في صورة كسل 
ويمكن بعض الناس بتفضل إنها تقنع نفسها إن ده كسل عن إنها تعترف إنه خوف

الحل إيه ؟؟

لو هقول حل هيكون انك لازم تخرج بره الـ comfort zone بتاعتك


واللي هو مش حل لأن ده شيء بديهي أصلا ، الحل إني أقولك إزاى 
وبصراحة ما أعرفش ازاى ! .. كل اللي هيتقال كلام x كلام 
ما أعتقدش هيفرق مع أصحاب المشكلة في شيء .. لأن غالباً هما عارفينه وحافظينه ومازالت مشكلتهم قائمة 
فاللي جرب حل فعال مايبخلش علينا بيه

دمتم حلوين

أتعاقبني لحبي ؟!

تدوينة بقلم آية إبراهيم يوم الجمعة, نوفمبر 18, 2016
"أتمني أن أحب .. والأهم أن أُبادل بهذا الحب وأكثر"
هكذا قالتها صديقة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ...


أمنية جعلتني أتساءل عن الوعود المرسلة .. والأمنيات البعيدة التى نتمناها 
كم تمنى كل منا أمنية .. وقطع وعوداً علي نفسه اذا ماتحققت 
نتذكر الشغف .. الأمل .. الحلم والطموح
نتذكر لمعة عيوننا ونحن نتخيل ونرسم كيف ستكون حياتنا مع من نحب
كيف سنبذل له كل غالي ونفيس ،، كيف ستصبح حياتنا وروداً 
كيف سنهاتف بعضنا بالمئة مرة يومياً ،، وسنتحدث بالساعات ، و كيف لن نمّل مشاركة تفاصيل يومنا سوياً 
كيف ستكون حياتنا سلسلة من الحب والاهتمام والتقدير المتبادل


ولكن عفواااا أنت كاذب حتى في خيالك 
عفوااا أنتِ كاذبة حتى في أحلامك 
إنها كذبة البدايات 
فلن تقدّر شىء ، ولن ترى شىء 
مهلاااا .. قبل أن تتجهم وتعتبرها إهانة غير مبررة بل مجحفة تماماً
فكيف لي أن أحكم علي مستقبل .. علي مجهول .. علي نوايا!
ياسيدى وياسيدتي .. هذه لن تكون قصتكم الأولى لننتظر المستقبل لنعرف نتائجها 
فلديك من قصص الحب الملحمية الكثير .. والتى تقابلها بالفتور أحياناً وبالغضب أحيان أخرى 
نعم رأيتكم تتعاملون مع من يحبكم بجفاء 
تتعاملون مع قلقهم ،واهتمامهم وسؤالهم المتكرر عنكم بغضب ونفور 
رأيتكم تسخرون من المغالاة فى حبكم وفى الاهتمام بكل تفصيلة فى حياتكم 

فكيف تحلم بحياة مختلفة وتقطع وعوداً تفعل ما يكذّبها يومياً !! 

أنت لن تقدّر هذا الشخص المجهول الذى تتمناه 
ولن تحب حبه لك 
إنك ستختنق بحبه .. وستعاقبه علي هذا الحب مراراً وتكراراً
إنك ستشتاقه حقاً - لا أُنكر عليك ذلك- ولكن حتى تمتلكه ... وعندما تمتلكه ستزهده 
لم تدركوا عن أى قصة حب أتحدث ؟! 
قصة الحب المثالية الوحيدة فى حياة كل منا .. حب 'أمك '
أمن أجل الأم كل ذلك !!


ومن غيرها يستحق شيئاً !! 
وأين ستجد أو ستصل بك أحلامك لحب مثل حبها ولإهتمام مثل إهتمامها ! 

هل تبادلها نفس الحب ؟ هل تقدر إهتمامها وقلقها عليك ؟ 
هل تقدر أن كل ماتفعله نابع من حبها فقط !! أم تعاقبها يومياً علي هذا الحب ! 
هل تعطيعا حقها على الاقل عندما تهاتفك لا لشىء إلا لتطمئن عليك ؟!
أم تتأفف وتثور وتغضب .. لأنه ليس الوقت المناسب أو لأنها المرة الخامسة أو السادسة لنفس اليوم ! 
هل تقدّر قلقها عندما لاتجيبها فتهاتفك بالمئة مرة !! أم تصرخ بمجرد محادثتها لأنها "تغالي في القلق والاهتمام " ! 

- ولكنها حقاً تغالي بحبها .. درجة الإختناق 
أثبت لتوك صحة كلامي فإنك تعاقبها لحبها لك .. فهذه تهمتها الوحيدة

لكل منا طريقته في الحب والإهتمام.. فكيف تطلب حباً ملحمياً وعندما يأتي تغضب لأنه فعلياً كما تمنيت !!
أوفوا أحبائكم الحاليين حقوقهم قبل أن تتمنوا غيرهم 

فلا تكونوا نسخة مكررة لمن قال (( تمنيته ولما امتلكته .. زهدته ))

بينما يحقق الآخرون أشياء

تدوينة بقلم Unknown يوم الخميس, أكتوبر 06, 2016
.. أتنفس سريعا .. ولا تحملني قدماي .. يصبح قلبي ككتلة صخر أتمنى لو أنتزعه من صدري وألقيه بعيدا لأتخلص من ثقله .. أعرف جيدا ما يحدث لي
أول مرة ظننت أنني سأفقد وعيي .. ولكن يا ليت ذلك ما يحدث .. ليس الأمر بهذه الرفاهية .. سيظل ملازما لي أينما ذهبت وأيما فعلت .. أتذكر أني كنت ألف يدي حولي وأضغط على مكان الثقل حتى أستطيع النوم 

أن أستيقظ معناه أن أحمل هذا الثقل ليوم آخر .. في الأيام الأولى كان لدي من الطاقة ما يكفي لأحمله .. حتى وهنت .. وأصبحت أحمل هم إقناع نفسي أنه مجرد يوما آخر .. سيمضى هذا أيضا .. ستواجهين أسألتهم بأنه دور برد أو أنك لم تنام الليلة الماضية جيدا

أنت فعلا لم تنام الليلة الماضية سريعا .. لا تعمل آلية ضغطك بيدك على قلبك حتى يهدأ سريعا للأسف
وأنت أيضا لم تستيقظي بسهولة .. لم تقتنع نفسك بسهولة بأنها تملك طاقة كافية لحمل الثقل اليوم

سيتحدث الآخرون عما يجب فعله .. سيتحدثون عن الوقت كعدو ضد قائمة ما يجب إنجازه 
بينما ترددين .. سأحمله هذه الساعة أيضا فقط .. ساعة أخرى ستمضي ويقترب انتهاء اليوم .. سيدور كل يومك عن كيف أحمل ثقل نفسي ساعة أخرى!

لا تتذكرين جيدا كيف بدأ الأمر .. يبدو الأمس كأنه كان البداية .. ويبدو اليوم كأنه الأبد .. وها أنا عالقة .. 
ماذا كنت أشعر قبل هذا الثقل الذي يطبق على أنفاسي؟
كنت أجوع .. سأتناول من الطعام ما يفوق وزن الثقل فأشعر بشيء آخر
كنت أقابل الأصدقاء.. سألقاهم كلهم دفعة واحدة حتى يفوق عددهم عدد أنفاسي السريعة
كنت أتكلم كثيرا .. سأتكلم بصوت عال في أمور لا تهمني على الإطلاق ولكن قد أشعر بصداع بدلا من الثقل؟
لا يفلح شيء ...ولكنني وصلت لآخر ساعة في اليوم


ربما إن حدثت شخص آخر عنه قد يحمله معي .. كيف تحدث غيرك أن يحمل شيء ليس بين يديك ليراه .... ملامحك تبدو كالآخرين تماما 

كيف أخبر شخصا .. أنه بينما يحقق الآخرون أشياء .. كنت أحمل نفسي! 

رحلتي من هنا لـ هناك ..

تدوينة بقلم Unknown يوم الخميس, أكتوبر 06, 2016
زي ما بيعملو في حلقات علاج الإدمان عشان يبقو على أول الطريق و عشان يتخلصو من عبء الحقيقة , بيعترفوا !

فأنا حابة أعترف .. "أنا رويدا أشرف , أنا كسولة جدا"


و بلاش حد يقول و أنا كمان إلا لما يخلص قراءة , لأن الكسل إدمان حقيقي و زي أي مدمن لازم نمثل إننا مدايقين من مرضنا إلا إننا في الحقيقة بنستمتع جدا بيه !
الكسول شخص بيحس بنشوة اللاشئ , بيستمتع جدا و هو شايف الفرص بتضيع منه و قاعد على الكنبة بيفكر بإمعان انه يتنقل على جمبه الشمال عشان ضهره وجعه .
الكسول الحقيقي هو اللي بيفكر كتير جدا قبل ما ينفذ وظايفه الحيوية زي الأكل و الحمام و حتى النوم لو هيتطلب منه يتنقل من مكانه للسرير .
الكسول الحقيقي ذكي عشان دايما بيبرر كسله بحجج مختلفة كل مرة سواء لنفسه أو للناس , دايما بيبتكر وسائل عشان تساعده على مرضه ( الشقلبة و حركات الجمباز الشهيرة لما بتحاول تجيب حاجة قريبة من غير ما تقوم من مكانك )


خليني أقولك مثال واقعي أكتر ..
عجبتني جدا لعبة "Pokemon Go " بس مفكرتش حتى أنزلها , لأنها ببساطة بتخالف كل تقاليد الكسل و كنت أتمنى ينزلوا نسخة مخصصة للمرضى اللي زيي ..

رغم كل ده فالكسول ده غلبان والله , طول الوقت في صراع نفسي بين ممارسة الكسل و بين إنه يعيش حياته , و الحقيقة أنا مش عارفة إذا كان فيه علاقة بين كسل الجسد و نشاط العقل , بمعنى إن الكسول طول الوقت بيفكر بس بيعطل وقت التنفيذ و ده طبعا بيخليه قاعد يتفرج على أفكاره بينفذها غيره و هنا جلد الذات بيبدأ !

بس طبعا عشان الكسول وفي جدا لمرضه و عاداته بيتحمل جلد الذات و بيكرر نفس الموقف بمنتهى الاحترافية !
باختصار لما حد يقولك إنه مكسل اعذره , عشان ده شخص بيعاني , ممكن تشجعه و تقدمله اغراءات كفاية تخليه يحس إن فيه متعة أكبر من متعة كسله أو تطبطب عليه و تسيبه في حاله ..
في النهاية أحب أدعو كل الكسالى في هذا العالم للاعتراف بمرضهم و التصالح معاه ..
إحنا كويسين يا جماعة و متخافوش مش هنتعالج إحنا بس بنعترف عشان الناس تعذرنا و المجتمع يتقبلنا بشكل جيد ..
دمتم أشباها للباندا , دمتم كسلانين .


.

مالك روحي

تدوينة بقلم Unknown يوم الجمعة, سبتمبر 02, 2016

يا مالك عليا روحي..يا ساكن أشواق جروحي
ليه بعيونك بتقاسيني و بجروحك بتناديني..



جرح الماضي..عندي طيبه
مش هسيبك تكون أسيره.

ليه بعيونك بتقاسيني و بجروحك بتعاديني


تعالى اسكن روحي و كياني..
تعالى و املك عشقي و حناني..

ناديني ليك..هتلاقيني
فداك يا عمري..فداك سنيني

يا مالك عليا روحي..يا ساكن اشواق جروحي
ليه بعيونك بتقاسيني و بجروحك بتناديني..