سلام على العاديين .. الذين ينتمون إلي المراحل ولا ينتمي إليهم أحد .. لا يشير إليهم أحد بفخر ولا يذكرهم بسوء .. لا يؤذونك ولا يغيرونك .. لا تحتاجهم ولا تتركهم .. الذين ينساهم الآخرون في بالغياب ولكن لا مانع من حضورهم ..
الأخيرون الذين يسقطون من دعاوي المناسبات ولكن حين تراهم تتمنى لو أنك أضفتهم إلى القائمة
كأغنية لا تضيفها إلى قائمتك المفضلة عمدا ولكنك تبتسم عند سماعها صدفة
الذين يُستبدلون بغيرهم دون شعور بالذنب وتعود إليهم حين يرحل الآخرون
صُحبة من تخلى عنه صاحبه وصُحبة حتى يأتيك غيره
لا يبهرونك الإبهار الكاف للبقاء ولا يؤذونك الأذى اللازم للرحيل
الذين يغريهم ترميم ثقوب روحك حتى إذا اكتملت منحت نفسك لغيرهم
العاديون الذين لا يسببون الضجة حولهم فلا تجدهم حديث مجلس حتى وإن كان هدوءهم أدعى للذكر
الذين لا تسبب أفعالهم إنقاذا للكون ولكنها قد تنقذك أنت
ملامحهم تشبه الكثيرين .. أرواحهم لا تشبه إلا هم
اللذين لا يُحركهم العند ولا يُحاولون إثبات أي شيء لأي شخص
لن تحبهم من النظرة الأولى ولن يكونوا أبطال أحلامك
منهم تتكون هوامش القصة .. الهوامش التي تحدد هوية قارئها .. ستغريك نظرتهم إلى الأحداث لو أنك اهتممت ولكنهم لا يَكفون لصُنع قصة خاصة بهم
منهم تتكون خلفية الكادر ولكن لن يركز عليهم مخرج عدسته ..لو أنهم تخلوا عنه لحصل على كادر مٌسمط لا ينبض بأي حياة
الذين يصحبونك في الطريق ولكنك لن تختار معهم الطريق منذ البداية .. كدليل رحلة حتى إذا وصلت لا تشاركه الاستمتاع بالمشهد
من يسببون توازن العالم بأفعالهم اليومية الروتينية التي تتذمر بأنها تحبطك .. ولكن تخيل أن يتوقفوا عن فعلها؟ لا أحد يعيش يوميا متسلقا للجبال مالم يحضر له شخصا عاديا مئونة التسلق
من نلجأ إليهم كإجابة حاسمة نعرفها فتشعرنا بالانتصار
سلام على الذين لم يَفتعلو البطولة ولم يَختلقوا الأحداث لم يَتباهوا بوجودهم ولم يَلومونك على الغياب لم يُتاجروا بتهميشهم ولم يَنتظروا ثناء
الذين وُجدوا برد وسلام على أرواحنا حين يُرهقها اختلاف الآخرين.
كأغنية لا تضيفها إلى قائمتك المفضلة عمدا ولكنك تبتسم عند سماعها صدفة
الذين يُستبدلون بغيرهم دون شعور بالذنب وتعود إليهم حين يرحل الآخرون
صُحبة من تخلى عنه صاحبه وصُحبة حتى يأتيك غيره
لا يبهرونك الإبهار الكاف للبقاء ولا يؤذونك الأذى اللازم للرحيل
الذين يغريهم ترميم ثقوب روحك حتى إذا اكتملت منحت نفسك لغيرهم
العاديون الذين لا يسببون الضجة حولهم فلا تجدهم حديث مجلس حتى وإن كان هدوءهم أدعى للذكر
الذين لا تسبب أفعالهم إنقاذا للكون ولكنها قد تنقذك أنت
ملامحهم تشبه الكثيرين .. أرواحهم لا تشبه إلا هم
اللذين لا يُحركهم العند ولا يُحاولون إثبات أي شيء لأي شخص
لن تحبهم من النظرة الأولى ولن يكونوا أبطال أحلامك
منهم تتكون هوامش القصة .. الهوامش التي تحدد هوية قارئها .. ستغريك نظرتهم إلى الأحداث لو أنك اهتممت ولكنهم لا يَكفون لصُنع قصة خاصة بهم
منهم تتكون خلفية الكادر ولكن لن يركز عليهم مخرج عدسته ..لو أنهم تخلوا عنه لحصل على كادر مٌسمط لا ينبض بأي حياة
الذين يصحبونك في الطريق ولكنك لن تختار معهم الطريق منذ البداية .. كدليل رحلة حتى إذا وصلت لا تشاركه الاستمتاع بالمشهد
من يسببون توازن العالم بأفعالهم اليومية الروتينية التي تتذمر بأنها تحبطك .. ولكن تخيل أن يتوقفوا عن فعلها؟ لا أحد يعيش يوميا متسلقا للجبال مالم يحضر له شخصا عاديا مئونة التسلق
من نلجأ إليهم كإجابة حاسمة نعرفها فتشعرنا بالانتصار
سلام على الذين لم يَفتعلو البطولة ولم يَختلقوا الأحداث لم يَتباهوا بوجودهم ولم يَلومونك على الغياب لم يُتاجروا بتهميشهم ولم يَنتظروا ثناء
الذين وُجدوا برد وسلام على أرواحنا حين يُرهقها اختلاف الآخرين.

