ينتابني شعور غريب كلما حاولت تذكر ملامح وجهه.
.كلما حاولت تذكر تفاصيله؛بأنفاسه..بحركاته..بصدره و ما كان يختلجه.ترى ماذا به من خبايا آنذاك..وماذا به من اسرار و دهاليز الآن؟أتراه يذكرني كما اذكره كل ليلة؟أم انا عابر سبيل؛كنت فقط جسرا للعبور لبر الأمان أو ما كان يظنه أمانا؟
تجتاحني مشاعر بها غربة و غصة
.
.غريبة علي تلك المشاعر..فلم أتوقع يوما أن همسة تمس اسمه يمكن أن تحرك بي شعورا بالغربة!نعم هي غربة..غربة بدونه هي حرقة! ام غربة بدونه هي قوة؟أهو شعور بالغربة أم شعور بالحنين؟ ارتباك يجعل رأسي تدور كما تدور الخمر برأس المخمور!
أتذكر أن الهمس بإسمه كان يعطيني دفعة للأمام و شعور بالهناء و الحنان.فقد كان أنيسا لروحي و جليسا لأنوثتي.أتذكر أن نظرة منه كانت تهز كياني و تزلزل وجداني..فما هذا الذي طرأ؟
هي غربة تترنم فيها نسمات السلوان و تحمل بطياتها بوادر الأطمئنان..غربة تحمل جمر التمرد على رماد الحنين! ذلك الحنين الذي ولد الذل للمخلوق لا الخالق..حنين.. ذل العزيز و أعز الذليل..حنين لذكرى تبعتها بحور الندم و سيول الدموع!
و إذ بصيحات اليقظة تتلفظ بإسمي بعلو صرخاتها؛تقتلعني من لجام الحنين،تحررني.. و تحولني أسيرة ذل عزيز..و يااااا له من ذل!ذل يكسبك سلوانا لا ردى وفرجا لا حزنا..

أحمد الله على غربتي..ففيها اجد سلواني و سكينتي مع العزيز العظيم..الكريم الرحيم..الرقيب المجيب..المجيد الودود..سبحانك اللهم و بحمدك..سبحانك اللهم العظيم
.كلما حاولت تذكر تفاصيله؛بأنفاسه..بحركاته..بصدره و ما كان يختلجه.ترى ماذا به من خبايا آنذاك..وماذا به من اسرار و دهاليز الآن؟أتراه يذكرني كما اذكره كل ليلة؟أم انا عابر سبيل؛كنت فقط جسرا للعبور لبر الأمان أو ما كان يظنه أمانا؟تجتاحني مشاعر بها غربة و غصة
..غريبة علي تلك المشاعر..فلم أتوقع يوما أن همسة تمس اسمه يمكن أن تحرك بي شعورا بالغربة!نعم هي غربة..غربة بدونه هي حرقة! ام غربة بدونه هي قوة؟أهو شعور بالغربة أم شعور بالحنين؟ ارتباك يجعل رأسي تدور كما تدور الخمر برأس المخمور!
أتذكر أن الهمس بإسمه كان يعطيني دفعة للأمام و شعور بالهناء و الحنان.فقد كان أنيسا لروحي و جليسا لأنوثتي.أتذكر أن نظرة منه كانت تهز كياني و تزلزل وجداني..فما هذا الذي طرأ؟
هي غربة تترنم فيها نسمات السلوان و تحمل بطياتها بوادر الأطمئنان..غربة تحمل جمر التمرد على رماد الحنين! ذلك الحنين الذي ولد الذل للمخلوق لا الخالق..حنين.. ذل العزيز و أعز الذليل..حنين لذكرى تبعتها بحور الندم و سيول الدموع!
و إذ بصيحات اليقظة تتلفظ بإسمي بعلو صرخاتها؛تقتلعني من لجام الحنين،تحررني.. و تحولني أسيرة ذل عزيز..و يااااا له من ذل!ذل يكسبك سلوانا لا ردى وفرجا لا حزنا..

أحمد الله على غربتي..ففيها اجد سلواني و سكينتي مع العزيز العظيم..الكريم الرحيم..الرقيب المجيب..المجيد الودود..سبحانك اللهم و بحمدك..سبحانك اللهم العظيم