لم تكن تعلم أبدا أن للعشق عواصف يمكن أن تقصف ببدنها في أوجها..تعصف بها..من شدة تأججها وجدتها ترتعد شوقا..من شدة لذتها وجدتها تتألم لذة! لم تعلم ابدا أن اللذة تولد بلحظة و أن لتلك اللحظة تبعات..تبعات لا يحق لنفسها أن تحدثها بها..تبعات لا تفسح عنها إلا همسات عشقها..تلك الهمسات التي سترتها خلسة في عالم بعيد عن عالمنا! عالم تسقط فيه أحكام العرف و التقاليد..عالم لا يفهم قسوة الفراق.
.عالم تحكمه قوانين العشق و الهوى و تهوى فيه النفس! عالم يهفو له قلبها..و ليس ملء قلبها..بل تلك المضغة الصغيرة التي طالما اخفيت فيها مكنوناته التي لا يمكن الإفصاح عنها..مكنوناته المجنونة بضعفها و عشقها و عنفوانها..مكنوناته سترها خلسة في دهاليزه..و ياااااا لها من دهاليز!
ااااه من دهاليز قلبها المظلمة! فهي أظلمهتا بكل ما أوتيت من قوة و لا ينيرها إلا تلك الذكرى..ذكرى اللهفة و الشوق..ذكرى النظرات الرقيقة..ذكرى الأنفاس العبقة..ذكرى الهمسات المسروقة..ذكرى..أختزنتها في لحظة! لحظة امل ممزوجة بخوف..لحظة عشق تتسابق فيه دقات القلوب..لحظة هدوء تهدأ فيها النفوس..لحظة سكون تسكن فيها الأنفاس المتلهفة المتسارعة..لحظة توقف عندها الزمان ليسطر سرا يفوق المجرات سرا و حزنا يفوق الأحزان حزنا..لحظة الإلتقاء بعينيه
.عالم تحكمه قوانين العشق و الهوى و تهوى فيه النفس! عالم يهفو له قلبها..و ليس ملء قلبها..بل تلك المضغة الصغيرة التي طالما اخفيت فيها مكنوناته التي لا يمكن الإفصاح عنها..مكنوناته المجنونة بضعفها و عشقها و عنفوانها..مكنوناته سترها خلسة في دهاليزه..و ياااااا لها من دهاليز!
ااااه من دهاليز قلبها المظلمة! فهي أظلمهتا بكل ما أوتيت من قوة و لا ينيرها إلا تلك الذكرى..ذكرى اللهفة و الشوق..ذكرى النظرات الرقيقة..ذكرى الأنفاس العبقة..ذكرى الهمسات المسروقة..ذكرى..أختزنتها في لحظة! لحظة امل ممزوجة بخوف..لحظة عشق تتسابق فيه دقات القلوب..لحظة هدوء تهدأ فيها النفوس..لحظة سكون تسكن فيها الأنفاس المتلهفة المتسارعة..لحظة توقف عندها الزمان ليسطر سرا يفوق المجرات سرا و حزنا يفوق الأحزان حزنا..لحظة الإلتقاء بعينيه