أيها الصخر

تدوينة بقلم Unknown يوم الاثنين, أغسطس 29, 2016
تشعل بي قناديل الرغبة..و تمسح عني سرادقات الرهبة..كيف لك هذا؟؟
تقتلني همساتك..تلفحني انفاسك..كيف لي مقاومة جاذبيتك؟ كيف لي دفع عطرك عني؟ كيف لي الا اندفع نحوك و عشقي يسبقني؟ كيف لي ان امنع لهفتي التي تحرقتي؟

ايمكن للشوق ان ينسف ما بيني و بينك من مسافات؟ ايمكن لللهفة ان تمحو ما بيني و بينك من عقبات! لا ادري..                        

و لكن إعلم فقط انك ملكتني..و أن تملكني هو شئ نفيس..فليس مثلي اثنتين وجدتا في هذا الكون..فأنا فريدة!!..فريدة من نوعي..فريدة في شوقي..فريدة في عشقي..فريدة في لهيبي و ناري..
من يحترق بناري..يجدها تثلج صدره و تروي عطشه..من  يستزيد من لهيبي يصل به لحد الإدمان..و يترك ورائه جرح الزمان..و يذوب في لحد النسيان..




من يدخل عتق داري يجد به دفئا ابديا و نارا سريا..فهنيئا مريئا لك..

 ايها الصخر..لأفلقن قسوتك..كما تفلق حبة المطر قوتك و شموخك!